المرأة فى الأدب الجزائرى الحديث
تقول المناضلة والشاعرة مليكة قايد "حين تقيد اليد، يبقى الفكر هو الطويل للقتال." ـ فى خضمات الموسيقى الاجتماعية والتي عرفتها الأدباء الجزائريين منذ الاستقلال، وتمثل المرأة في أنها المرأة الأكثر صفاء ملامح المجتمع، والذاكرة الأصدقاء لما خلفته من مراحل وأمل وتمرد. ولأنها لم تكن مرآة الأدب، فالمرأة فيه هي الروح التي تعتبر وجهة النظر القانونية بنفسها. طالما كانت امرأة جزائرية، قبل أن يتمسك القلم، موضوعا للأدب كتبت عنها القصائد ورسم صورتها فى الروايات رمزا للوطن أو الأم أو العاشقة أو الشهيدة. إلا أن اليوم، لم تعد مجرد رمز إلا أنها أصبحت صوتا واعيا كاتبها بالمرأة ويعيد تعريف أنوثته وإنسانه بمعايير جديدة. فمنذ أن تحررت من طريقة الصورة التي رسمها الرجل، وبدأت بنفسها، تروي معاناتها الداخلية كما تروي ذاكرة الوطن، وبلغت مازج فيها الرقة بالقوة، والعاطفة بالعقل، والوجع بالوعي. ـ من الغياب إلى الحضور لم يكن من الممكن دخول المرأة إلى فضاءات الأدب الجزائري بالأمر الهين، فقد واجهت المرأة الجزائرية سنوات من الإقصاء الصامت، وأنت صوتها لا تتبع بكتابة الرأي المتنوع. لكن مع بروز أسماء م...