اليوم هو الثامن عشر من أغسطس، ولكن الآن سأطلق عليه يوم الذكريات، دعينا نتذكر جميع الأحداث التي مررنا بها، والمواقف التي جمعتنا معًا إلى يومنا هذا، وحديثنا والرسائل التي كتبتيها وظلت معي إلى الآن، أكتب لكِ الآن لأنني لا أعرف أين نكون غدًا؟ من المرجح أن نتفرق مجددًا ومن المحتمل أن تجعلنا الأيام نتفرق، ويوجد احتمالات كثيرة، ولكنها ثقيلة بالفعل، ولهذا أكتب لكي نظل في ذاكرة بعضنا البعض حتى وإن هبت الرياح وجعلت كلًا منا في طريق لا يعرف الآخر، بالفعل مررنا بتلك الأيام التي جعلت علاقتنا منقطعة كالحبل، وبالرغم من الحبل عند انقطاعه لا يعود كما كان، ولكن نحن كنا نعود ونتحدى الجميع، كنا نقف أمامهم ونمضي إلى ما كنا عليه مسبقًا، نحن كنا ومازلنا الأفضل على الإطلاق بالفعل وإذا لم يكن هذا يراه الجميع فلا أهتم لهم يكفي أن أرى أنا ذلك، تتذكرين صديقتي التي كنتِ تغارين منها عندما كنت أتحدث معك عنها؟ وكنتي تظني إنني أحبها أكثر مما أحبك أنتِ! يؤسفني أن أخبرك إنه كان هراء ولم يكن حقيقة، ولحين جاء هذا اليوم الذي ظننتي مجددًا، ولكن لم تخبريني من اكتفيتي بأخباري، ظللت أخبرك كثيرًا إنني لم أحب شخص مثل...